التربية
من منّا لا يملك ذكريات طفولة من الحيّ الذي ترعرع فيه؟ ألعاب لعبناها، شِلل كنا ننتمي إليها، شوارع تجوّلنا فيها وكأنّنا أصحابها. توجد في تل أبيب-يافا مدارس وروضات والتي هي بمثابة الحيّ نفسه.
فرصة للقاء القائدات والقادة التربويّين الذين يعملون من أجل خلق هوية مجتمعية مشتركة، وتحويل المدرسة والروضة إلى ركن مركزي.
هيّا ننطلق...
عائلات تتجوّل مع فوانيس وخرائط طرق في ساعات المساء في الحيّ؟ أي شخص تسألونه في حيّ نافي أفيفيم، سيوجّهكم إلى عنقود روضات نافي أفيفيم. 
كل يوم مليء بالألعاب والتجاري التعليمية الشيقة في الحيّ وضواحيه. الروضة هي بمثابة عائلة. كل ما تبقّى هو اللقاء في الميدان، أو في شوارع الحيّ.
تجوّلتم في الحيّ في منتصف النهار ورأيتم الأولاد يتحدّثون مع صاحب دكان الحيّ؟ أو يتحدّثون مع الجارة التي تسكن قريبًا منهم؟ هذا يوم تعليم عادي في مدرسة شابيرا الواقعة في قلب حيّ شابيرا الملون والمتجدد. إنها مدرسة متطورة ذات نسيج ثقافي مميز. يبدو مثيرًا للفضول؟ ندعوكم لزيارة الحيّ!
انضموا إلينا إلى البيت المدرسة الابتدائية البلدية ط الواقعة في حيّ ياد إلياهو، مدرسة من المجتمع ومن أجل المجتمع. في هذه المدرسة، يشعر كل طالب وطالبة وكأنهم في بيتهم. كل زاوية في الساحة، كل مقعد، وكل ردهة تتحوّل خلال لحظات إلى حيّز للمبادرات المجتمعية، والتي نتحدث فيها ونرتب الأفكار ونبلور الأحلام. كل ذلك من خلال التعلم باليدين، المساهمة للمجتمع والكثير من الإبداع.
لدينا في ساحة مدرسة هباعل شيم طوف في كفار شاليم، نستضيف سكان الحيّ بشكل دائم، لغرض إجراء فعاليات تعليمية، واحيانًا لاستقبال السبت. وهذا ليس سرًا بأن بعض اعضاء الطاقم هم من الحيّ. إنها مدرسة حكومية دينية، تتميز بتنوّع الفئات فيها، وتسعي إلى إحداث التغيير من خلال توسيع الآفاق، أفضل الأساليب البيداغوغية التي تسلط الضوء على المساواة الجندرية والتعلم خارج الصفوف.
في عائلة مدرسة أهفات تسيون يوجد مكان للجميع… لؤلؤة طبيعة في مركز كيكار همدينا، زوايا تعليميّة، زوايا ألعاب وفعاليّات اجتماعيّة. الدمج بين الطبيعة والتعلّم، وحبّ الطبيعة والبيئة، يخدم ويدعم الأجندة التربويّة ويساهم في تلبية الاحتياجات المختلفة والملاءَمة لكلّ طالب وطالبة، على الصعيد الاجتماعي، العاطفي والتعليمي.