فقط بالتصويت!؟
تخيلوا أنكم تعودون بالزمن إلى الوراء، وتصلون إلى ردهات المدرسة أو تجلسون في الصف وتتعلمون. بماذا تشعرون؟ لدينا، ستشعرون أن كل شيء قد تغير… في حيّزات التعليم لا نرى الأسطر، في برامج التعليم لا بوجد تجانس. هناك إمكانية للاختيار وأدوار مختلفة للجميع.
في البيداغوغيا المبتكرة، ندرك ان التغييرات يجب أن تكون في صُلب العمل التربوي وفي روتين كل معلّم، طالب وطالبة طيلة الوقت. كيف نجعل التغيير ممكنًا، وكيف نرسّخ الابتكار في جهاز التربية العام؟
انضموا إلى رحلة شيقة ومختلفة في التربية العامة
هيّا ننطلق...
تسوكي أفيف 
هي ليست مدرسة تقليدية. في المبنى العصري، الشفاف، الملون والجذاب، ستشاهدون الأولاد والبنات يبدعون في حيّزات التعلم المختلفة – في الخارج وفي الداخل. رقص، فنون، نجارة، موسيقى ومسرح – كل هذه الأمور يقودها طاقم شاب، مجتهد ومتفانٍ، والذي يعلّم بأساليب متنوعة: من خلال الأبحاث، الألعاب، تعلّم الزملاء، الإبداع والكثير من الإيمان. انضموا إلى الحوار مع الطاقم التربوي والطلاب، وإلى دورس حوار وجولة في حيّزات التعليم.
ما سبب وجودنا هنا؟ وكيف سنقود التغيير؟ هذه من أهم التساؤلات التي يطرحها طاقم مدرسة قرية التربية أورط سينغالوفسكي. يمكنكم إيجاد الإجابات عن هذه الأسئلة في المفهوم التربوي وفي باقة الخدمات التي تخلق علاقات شخصية، حوارًا وتتميّزًا. ينشأ في المدرسة عالم جديد من الفرص للطالبات والطلاب والطاقم التربوي: للطلاب والطالبات – كيفيّة التأمّل بالذات والتمكّن من التعلّم بشكل مستقل. وللمعلّمين – كيفيّة تغيير انماط التدريس وتقييم الطلاب والطالبات من جوانب عديدة ومتنوعة.
مدرسة أرازيم 
هي حيّز حيوي ولطيف لكلّ الطالبات والطلاب
أيّ مواضيع يتعلّم الطلاب؟ القليل يعني الكثير! تمّ تركيز المواضيع إلى ثلاثة عناقيد توفّر المعرفة بشكل مثير للاهتمام ويشجّع على التفكير الإبداعي
ما هو أسلوب التعلّم؟ مختلف، جماعي وقائم على الاختيار. لكلّ بنت وولد.
أين يتعلّمون؟ في كلّ مكان! في الردهة، في الساحة، في الحديقة العامّة وحتى في مكتب المدير 🙂
فريق كرة قدم للبنات؟ لافتات دخول مكتوبة بصيغة جندرية متساوية؟ لا يدور الحديث عن الأسلوب الذي نكتب فيه فقط، بل عن مميّزات تنعكس في روتيننا اليومي. طاقم المدرسة يلقي الضوء على الفوارق الجندرية من جيل صغير. نسعى للمساواة الجندرية سواءً على الصعيد البيداغوغي وعلى الصعيد الاجتماعي. زورونا في مدرسة بافلي يروشالمي.
التربية التي تراعي الجانب الجندري تسعى إلى توفير الأدوات لقراءة الواقع الجندري بشكل ناقد، واستبدال المفاهيم المتعارف عليها بمفاهيم متساوية، وإتاحة المجال للأولاد والبنات لتحقيق الذات دون أيّ حواجز. تعالوا وشاهدوا كيف يحدث ذلك في أرض الواقع في المدرسة الثانوية المجاورة أيضًا.
إذا زرتم مدرسة عيروني ي . د في ساعات الصباح، ستلفت انتباهكم مجموعات من الطالبات والطلاب الغارقين في الحوار والتعلّم. هذا الأسلوب المميّز يختلف كلّ الاختلاف عن التعلّم المألوف في الصفوف. هذا التغيير في أسلوب التعليم مصحوب بسيرورات تأمّل ووضع أهداف مختلفة لغرض إحداث التغيير وخلق واقع جديد في الحياة المدرسيّة.
ليس بعيدًا عن هناك، في كلّ يوم في مدرسة دافيد يالين , يخرجون إلى رحلة شيّقة. يتعلّم كلّ طالب وطالبة كيفيّة التأمّل في الذات، واكتشاف نقاط القّوة، بالأخصّ المحفّزات والدوافع الداخليّة. طرق تقييم وقياس تتماشى مع نموذج مخمّس الذكاءات، ويجري التعليم بأسلوب ديناميكي يتخطّى حدود الصفّ.
