بدون استثناءات
الفرصة للاندماج بدون استثناء في مجموعة متنوعة من الروضات والمدارس، متاحة من خلال مجموعة من النماذج الإبداعية والملاءَمة للطالبات والطلاب.
هذا ممكن! وليس فقط ممكنًا، بل موجود لدينا، وهو يتيح المجال لنموّ وتطوّر الجميع.
هيّا ننطلق...
كيف نقول “شكر وتقدير” بلغة الإشارة؟ اسألوا أولاد وبنات روضة ألموغ. 
يعمل طاقم الروضة على تعزيز القدرة على الاحتواء لدى الأولاد، ويطوّر لديهم الوعي الاجتماعي. تعلّم لغة الإشارة بأسلوب بصري وحركي يعزز الثقة بالنفس والشعور بالكفاءة، وهكذا تعمَّم على كلّ الروضات في المنطقة.
التنوّع، الانتماء، الاستقلالية والتميّز، هي الأسس الموجِّهة في مدرسة بيكوريم، وهي مدرسة محتوية وواحدة من أول خمس مدارسة محتوية في البلاد. في المدرسة، يتعلّم ويعلّم معلّمون ومعلّمات مع وبدون احتياجات خاصة. تعتبَر المدرسة بمثابة صورة مرآة لمجتمع يتقبّل الاختلاف في حيّز الحياة المشتركة. حيّز يعتبِر كل واحد وواحدة ولدًا مميزًا مع احتياجاته الخاصة. تعتبَر المدرسة نموذجًا لمجتمع يمنح الجميع مكانًا، أهميّة وأمانًا.
“الحلم، الإيمان، المحاولة وعدم الخوف من الخطأ” هذا شعار مدرسة يحداف. إطار تربوي للطالبات والطلاب الذين يعانون من اضطراب طيف التوحّد. كل لقاء مع طلاب المدرسة يحمل في طيّاته لهفة كبيرة، وهذا ينعكس في أسلوبهم للتعبير عن السعادة: من خلال المعانقة، كلمات سلام بسيطة، الترحيب والابتسامة. تعالوا وعيشوا السحر، استمعوا إلى الأساليب، الأفكار، التجديدات والمبادرات المختبئة خلف طيف التوحّد.
لكلّ واحد وواحدة مكانه الخاص في مجتمع مدرسة نتيف، إذ يأتي إليها الطلاب والطالبات الذين يعانون من اضطرابات عاطفية مشخّصة. مناطق علاجية متنوعة وطرق تعلّم وعلاج إبداعية تتلاءَم مع ميول الطلاب. حيّز المدرسة يتيح المجال للتعلّم في الساحات وخارج الصفوف من أجل إتاحة المجال للاندماج في المجتمع. كيف نخلق مسارًا جديدًا؟
